إن دعم الإصلاح المدرسي في الجزائر مشروع ذو طابع وطني يروم تحسين جودة التدريس في الأقسام والفصول الدراسية الجزائرية وكذا الرفع من مستوى تعلم التلاميذ داخل المدارس الجزائرية.

ويدعم المركز الثقافي البريطاني أجندة الإصلاح المدرسي في الجزائر عن طريق عقد شراكة مع وزارة التربية الوطنية بالجزائر والسفارة البريطانية وهو ما سيفتح الطريق أمام المدرسة الجزائرية للاستفادة من خبرات وتجارب المملكة المتحدة في المجالات ذات الأولوية لإصلاح التعليم.

ونعمل بشكل وثيق مع الفاعلين الأساسيين في النظام التعليمي: مثل كبار المسؤولين الوزاريين، والمفتشين، ومدراء المدارس، ومستشاري المدارس، وكذا الأساتذة بغية الارتقاء الكفاءة المهنية والمواد التدريبية.

ويهدف المشروع إلى بناء إمكانيات وقدرات الفاعلين الأساسيين داخل النظام التعليمي الجزائري بغرض تحسين جودة التدريس، والقيادة، والإدارة، والتفتيش داخل المدارس لتحقيق نتائج ومخرجات أفضل للمتعلمين.

وينبني عملنا الذي يُقَدَّمُ في أكثر من 15 مدينة، مع شركائنا المحليين والدوليين، على الخبرات البريطانية والعالمية. 

كيف نصنع الفارق؟

تشمل منهجية المشروع التشغيلية خبراء تعاقد معهم المجلس الثقافي البريطاني يقومون ببناء قدرات المفتشين الجزائريين ومدراء المدارس ثم الاستفادة بعد ذلك من خبراتهم للمشاركة في إنشاء مقررات وأطر منهجية تعليمية تنشرها وتوظفها الوزارة في جميع أنحاء البلاد في نهاية المطاف.

الإنجازات:

  • الرفع من منسوب الثقة في أجندة الإصلاح بين الحكومتين الجزائرية والبريطانية.
  • الهدف النهائي للبرنامج المتمثل في تحقيق نتائج أفضل للمتعلمين من خلال منح الأساتذة حق الولوج إلى التدريب والتوجيه، وعقد حوارات حول السياسات، وإجراء البحوث وتنظيم جولات دراسية لنشر المعرفة في كل أنحاء البلاد.
  • تَمَكُّنَنَا بفضل تدريب 858 مفتشا ومدير مدرسة من تعميم الممارسات المثلى التي نقلتها خبرات المركز الثقافي البريطاني حول العالم لتصل إلى أكثر من 80 مدرسة و38 ولاية بالجزائر.
  • تكوين وتدريب 125,000 أستاذ جديد عبر أنحاء الجزائر باستعمال تقنيات التدريب، التي قدمها المشروع، والتي تركز وتتمحور حول الطفل أو التلميذ.
  • يبلغ عدد الأساتذة الحاليين القادرين على استعمال تقنيات التدريب والتدريس التي تركز على الطفل أكثر من 125,000 أستاذ، وهو ما يسهم في ازدهار وترقي المتعلمين واكتسابهم مهارات ستساعدهم وتعينهم من أجل بناء غد أفضل.
  • الهدف النهائي للبرنامج المتمثل في تحقيق نتائج أفضل للمتعلمين من خلال منح الأساتذة حق الولوج إلى التدريب والتوجيه، وعقد حوارات حول السياسات، وإجراء البحوث وتنظيم جولات دراسية لنشر المعرفة في كل أنحاء البلاد.

"إن الحصول على دعم شريك قوي ومخلص مثل المجلس الثقافي البريطاني يعني خلو أذهاننا من أية مخاوف أو شكوك بشأن نجاحنا في تحقيق أهدافنا، كما يعطينا ثقة أكبر للمضي قدما" مسؤول وزاري رفيع 

"إن النجاحات التي نراها اليوم لا تتمثل في المشاركة الأكاديمية فحسب، بل أيضا في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، من عمليات تفكير عليا وإبداع تكنولوجيات الاعلام والاتصال، بالإضافة إلى التنمية الذاتية، والتي تشمل القدرة على المشاركة والانفتاح والتسامح'' مفتش من وزارة تكنولوجيات الاعلام والاتصال

"لقد أصبح الأساتذة يخلقون بيئات تشمل وتضم كل المتعلمين في العملية التعلمية بفضل تغير طريقة التدريس". معلم في السلك الابتدائي

"لقد تغيرت أفكاري وسأغير أسلوبي، فقد صرت اليوم أعرف كيف أتسلسل في تدريس مهارة الكتابة باستخدام مناهج مختلفة، كما أصبحت أعرف كيفية تحفيز الأطفال من أجل الكتابة وكيفية تسهيل وتيسير هذه المهارة الصعبة. لقد تعلمت أفكارا وأشياء جديدة أتمنى رؤيتها في كل قسم وفصل دراسي" مفتش اللغة الإنجليزية