الفئة: المسرح والرقص

طرق الاستماع عبارة عن بحث جديد وتطوير تعاون بين شركة المسرح المشهورة عالميًا كومبليسيتي و المسرح الجهوي لوهران، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني في الجزائر ووزارة الثقافة والفنون الجزائرية.

بعد الدعوة لتقديم الطلبات للمشروع في 14 أكتوبر 2021 ، أخيرا تم إطلاق المشروع.

على مدى أسبوعين في كانون الأول ، سيتواصل تسعة فنانين جزائريين ، من تخصصات مختلفة ،  بقيادة شان إيجيونمي لوبير و باولا فارجاك شريكيتين من شركة كومبليسيتي و المتواجدتين بالمملكة المتحدة .لتطويرعملية لتنفيذ أداء يتجاوز الحدود واللغات والاختلافات الثقافية باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من المنصات الإلكترونية للكشف عن إمكانية خلق تجربة مسرحية جماعية حية ومجسدة عبر الإنترنت من قبل الفنانين وهم منفصلين ماديا.

ستحاول كل من المنتجة الإبداعية ليلي إينهورن و الفنانين الرائدين والمتعاونين الجزائريين جنبا إلى جنب تطوير ممارسات جديدة ، والتعاون، وطرق للاستماع لخلق ممارسة فنية جديدة وإرث لكل من الفنانين الجزائريين و فنانين المملكة المتحدة على حد سواء.

وسيكون التوثيق جزءا من العملية، كما ستنشر المواد على وسائط الإعلام الاجتماعية على مدى الأسبوعين. يشجع مسرح كومبليسيتي  الفنانين على العمل بدافع الفضول وزرع الرغبة لديهم لرؤية الأشياء بشكل مختلف. ويتمثل أحد الجوانب الرئيسية لمنهجية مسرح كومبليسيتي في تنمية الوعي للوقوف وراء الذات لرؤية العالم بتعاطف وشفقة.

حول كـــومـــبـــلـــيـــســـيـــتـــي

"... الفرقة المسرحية البريطانية  الأكثر نفوذًا واثارةً للاهتمام بشكل مستمر" ذا تايمز

إن كومبليسيتي فرقة دولية للمسرح  المتجول، مقرها في لندن ويقودها المدير الفني والشريك المؤسس, سايمون ماكبارني (وسام الإمبراطورية البريطانية). تصنع كومبليسيتي عملًا يعزز الترابط البشري وذلك بتوظيف الاشتراك بين الفنان المؤدي والجمهور الذي هو في صميم التجربة المسرحية. تعمل كومبليسيتي عبر كل  أشكال الفنون، وهي تؤمن بأن المسرح والأوبرا والأفلام والتأليف والنشر والفنون التشاركية يمكن لها جميعا أن تكون مواقع للعمل التخيلي الجماعي.

تشمل أعمال كومبليسيتي الأخيرة: احذر الشفقة؛ اللقاء؛ السيد ومارجريتا؛ شون كين؛ والعدد المُـختَـفِي. تأسست الشركة في 1983، وفازت بأكثر من 50 جائزة عالمية بارزة في المسرح في جميع أرجاء العالم

حول المسرح الجهوي بوهران

إن المسرح الهجوي بوهران جوهرة معمارية تتمتع بها المدينة منذ عام 1905. بعد الاستقلال الوطني، تم تأميم المسرح في سنة 1963 إلى جانب جميع المسارح الأخرى في الجزائر. في 1972، تحصل على استقلاليته وأصبح  المسرح الجهوي بوهران مع أول مدير له، وهو الكاتب المسرحي الكبير عبد القادر علولة الذي اغتيل على يد الإرهاب سنة  1994 , و هو الآن  يحمل اسمه. لم يتوقف المسرح الجهوي بوهران عن العمل من أجل الترويج للفنون الدرامية على الصعيدين الإقليمي والوطني. وحتى الآن، قام بإنتاج ما يقارب اثنان وستين قطعة مسرحية تُــنسب إلى حد كبير إلى المؤلفين الوطنيين. تحتوي مجموعته الدرامية على أعمال تشكل جزءًا من  المسرح النوعي، الكلاسيكية والتجريبية. غير أن المؤلفين اللذين قاما بتمييزه بشكل راسخ هما المتوفيان عبد الرحمن كاكي وعبد القادر علولة.

الفنانون الجزائريون:

زهية آيت عيسى، سينسبيل بغدادي، صابرينة بوخرسة، نورة بوكراع جلول، يونس دجواني، مدبوحي أمين، لعمراوي محمد نجيب، سهام صالحي ويونس مرابط.

ستؤدي هذه التجربة الإبداعية المعمقة عبر البلدان والمنصات الرقمية إلى مشاركة نهائية 

بدعوة جمهور خاص  في 17 ديسمبر 2021.